الرئيسية » العلاقة الحميمة » ماذا يريد الزوج من الزوجة في غرفة النوم ؟
ماذا يريد الزوج من الزوجة في غرفة النوم

ماذا يريد الزوج من الزوجة في غرفة النوم ؟

غرفة النوم

على عكس الإعتقاد السائد فالرجل لا يحبذ العملية الجنسية الفيزيائية فقط، وإنما يبحث عن الإثارة والمتعة أيضاً. وعلى الزوجة أن تعلم أن الرجل أيضاً يحب المداعبة وما تحمله في طياتها ، وأن غرفة النوم – ليس حصراً للقاء الجنسي – يجب أن تكون المكان التي تفجر فيه الزوجة أنوثتها.

ولأن الرجال ليس بغامضين كم تدعي معظم النساء ، فهم يطرحون دائماً على مسامع النساء عبر الكتب، المقالات والمقابلات الإعلامية وغيرها من وسائل النشر والإعلام عن ما يريدونه في غرفة النوم . كي نوضح الأمور أكثر سوف نعرض عدة أمور يريدها بعض الرجال في غرفة النوم والتي تثيرهم وتهيّج المشاعر الجنسية فيهم وهي:

الجمال والشعر

لن يطيل الشرح في موضوع التجمل لأن معظم الزوجات يعرفن أهمية النظافة الجسدية وكيفية التبرج وتصفيف الشعر وكل الأمور التي تتعلق بجمالهن. ما يهم الرجل هنا أن تكون الزوجة بأفضل حالتها الظاهرية (والنفسية أيضاً) عندما تظهر امامه في غرفة النوم .

أما في موضوع الشعر، فنعم هناك حالياً موضة لقص الشعر حتى تجاوزته بعد النساء لحلق رأس الشعر كله، بالرغم ان الأغلبية العظمى من الرجال يحبون الشعر الطويل. لذلك على الزوجة أن تحافظ على شعرها وحيويته، ولا تقصره، وإن فعلت فلا تقصره كثيراً، ففكثير من الأحيان يثير شعر الزوجة الرجل عندما يلامس جسده ، كما ان شعر الزوجة قد يستخدم في وضعيات جنسية معروفة .

الملابس النسائية المثيرة

نعم ، الملابس النسائية المثيرة او ما يطلق عليه كلمة “لانجري” تثير الرجل ببساطة. على الزوجة أن تعلم ووفق تجارب علمية أن الرجل تختلف درجة إثارته عندما يلتقي زوجته في غرفة النوم مرتدية ملابس النوم العادية (البيجاما) وبين ملاقاتها وقد أرتدت ملابس حريرية شفافة تبرز مفاتنها الجسدية بالوانها المثيرة.

الكلام

يميل الرجال أو معظمهم على الأقل، إلى تحبيذ قيام الزوجة بالحديث في غرفة النوم وإعطاء بعض التعليمات الرقيقة خلال اللقاء الجنسي الحميم. فتخبره عن الأماكن التي تثيرها وتطلب منه فعل هذا وذاك، ثم يحب الرجل سماع زوجته تخبره عن الوضعية الجنسية التي تفضلها وتثيرها وتريد تطبيقها في انحاء غرفة النوم.

الكلام والشهوة

بعد أن تحدثت المرأة عن ما يثيرها وأي الوضعيات تفضل، عليها الأن وخلال اللقاء الجنسي أن تخبره عن شعورها بالإثارة وعن مدى رغبتها فيه. ثم يمكنها إضافة بعض المبالغة في ألفاظها فتدعوا زوجها بالألقاب مثل : ” يا أسد ” أو ” يا وحش ” فنحن الرجال نحب ان يتم مقارنتنا بالأشياء القوية.

التجربة

خلال القاء الجنسي قد يرغب الزوج بشيء جديد كوضعية جنسية جديدة أو أي شيء أخر. هنا على الزوجة أن تكون منفتحة الفكر ولا تغلق نفسها وأن تجرب ما يقترحه زوجها فلربما أعجبها وإن لم يعجبها وأزعجها يمكنها أن تخبر زوجها بطريقتها الخاصة.

الحركة

نحن الرجال اقوياء أو هكذا ندعي على الأقل، ونحب ان نظهر هذه القوة خلال اللقاء الجنسي ( القوة اللطيفة ) فنفعل ما تريده النساء وننفذ الوضعيات التي تحبها ولكن على الزوجة أن تعلم ان عليها أيضاً التحرك والمشاركة، فهذا لقاء جنسي واللقاء يحتاج أثنان. لذلك من المهم أن تحافظ الزوجة على بعض اللياقة والرشاقة والتي قد تستخدم خلال المداعبة كالرقص مثلاً، أو خلال اللقاء الحميم نفسه.

التظاهر

تتظاهر الكثير من النساء بالبلوغ للذروة الجنسية أمام شريكهن – مع إنهن لم يبلغن – كي يكسبون وده وذلك عبر ملء كبريائه ورجولته بالإكتفاء. فيظن الرجل بعدها أنه قد قام بعمل ممتاز إذا جعل زوجته أيضاً تبلغ الذروة ولكن في كثير من الحالات يكون الأمر غير صحيحاً ، لذلك على الزوجة في حال إختارت التظاهر أن تنفذ الدور جيداً ، لأن الغالبية العظمى من الرجال يريدون الشعور بهذا الإنجاز العظيم .

الهدوء في غرفة النوم بعد اللقاء

بعد أن يصل معظم الرجال للذروة الجنسية ، أول شيء يبحثون عنه هو الهدوء، فلا داعي للأسئلة المشهورة والتي تقال دائماً بعد ممارسة الحب: ” أحبك” ” قل أنك تحبني” ” هل ما زلت تستمع معي كما في السابق؟” ” هل تغيرت” ” هل ما زلت أجذبك؟”. أقولها بصراحة لا يحب الرجال التفكير بإجابات لأسئلة في هذا الوقت بالتحديد ، فنحن نحتاج بعض الوقت لتجميع قوتنا من جديد والهدوء هو مصدر القوة.

عن عنتر مان

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

أربعة × ثلاثة =