الرئيسية » نصائح العلاقة الحميمة » القدرة الجنسية والمهن … هل هناك مهنا تقوي القدرة الجنسية
القدرة الجنسية والمهن

القدرة الجنسية والمهن … هل هناك مهنا تقوي القدرة الجنسية

ان اختلاف المهن في حياتنا اليومية امرا بديهيا, من الممكن أن يعتقد البعض يرى مهنا صعبة وشاقة ومهن تتطلب الذكاء والعلم, ومهن تحتاج الى اساليب متنوعة لأقناع العميل بشراء منتج معين, وكل مهنة تطلب جهدا, اما جهدا عقليا أو بدنيا أو كلاهما, وليس بصحيح أن نخرج قاعدة تقول,أن هناك مهنا تقوي القدرة الجنسية , ومهنا أخرى تضعفها, على سبيل المثال أن نقول القدرة الجنسية عند الطبيب أقوى من القدرة الجنسية عند المهندس, وأن المهن الصناعية يتعرض المرء فيها بالمواد المشعة والكيميائية الضارة التي تؤثر في صحته ومنها القدرة الجنسية وذلك بديهي ولكن سنتعرف على المهن المؤثرة ونأخذ نبذة بسيطة عنها.

مهن مرهقة صحيا

الشائع ان اكثر مهن صعبة وارهاقا هي ثلاث, التدريس والمحاماه وعامل النظافة, وبالرغم شيوع تلك المقولة الا انها ليست صحيحة كثيرا فأي مهنة يصل فيها المرء الى اقصى مراحل الارهاق تكون مؤثرة بنسب متفاوتة, مثلا المهن التي تتطلب فيها الوقوف والسير كثيرا من المحتمل اصابة الشخص بدوالي الخصية مثلا وبعدها يصبح الشخص ضعيف في الممارسة الجنسية, وهكذا ومهن اخرى تؤثر على الصحة النفسية وتعمل بها اضطرابات كمهن التعامل مع كافة أنواع الجمهور وكيفية اقناعهم ومدى تأثير الجمهور في العامل هذا يشغل تفكيره جدا وباله ومن الممكن أن تتأثر صحته الجنسية.

الثقافة والعلم وتأثيرهم في الجنس

وأكبر دليل على ذلك, مانراه عند زواج غير المتعلمين, أو الذين يقومون بأعمال لاتتطلب عقلا ولا ذكاء, فهم في أيامهم الأولى يسرفون اسرافا شديدا, ولكن بعد فترة لاتطول, تخمد رغباتهم ولا يلقون بالا على زوجاتهم, صحيح أن الرجل العاقل والرجل المفكر والرجل الذي يقوم بمجهود عقلي شاق, يوجه كل همه ونشاطه الى ما يوصله الى غايته التي يسعى اليها, وبذلك لا يجد الوقت الكافي, أو الأوقات الكثيرة التي يقضها في هذا الشأن, ولكن ما ان تسنح الفرصة حتى نراه أكثر استمتاعا ونشاطا.

وعلى ذلك يكون الصحيح هو عكس ماشاع الاعتقاد فيه, وكل ما في الأمر أن المهن العقلية تدفع الى التسامي بالغريزة الجنسية, وذلك من حظ الانسانية, فما رجال الفكر والمخترعون والشعراء والقواد الا رجال على درجة كبيرة من الذكاء والنبوغ تسامت غرائزهم, وتوجهت طاقاتهم الى مافيه سعادة الناس ولو كان ذلك على حساب سعادتهم وبيوتهم.

ومن الخطأ كذلك الظن بأن النساء المثقفات أقل من غيرهن في الاستمتاع وأنهن باردات العواطف, قليلات الاهتمام, فهن كالرجال المثقفين تماما, ولاتنقصهن القدرة, ولكنهن أحيانا يثرن على غرائزهن ودوافعهن, وقد يكون أزواجهن لايثرن فيهن أي رغبة, فيتجهن الى أي عمل يستنفد طاقاتهن النفسية, ولكن اذا حدث وتنبه فيهن ذلك الدافع كن أشد من غيرهن حرصا على الاستمتاع وأكثر ميلا الى اشباع غرائزهن.

عن azwaj mo22

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

اثنان × أربعة =