الرئيسية » نصائح العلاقة الحميمة » هل العادة السرية (الاستمناء) مفيدة للرجل ؟
هل العادة السرية مفيدة للرجل

هل العادة السرية (الاستمناء) مفيدة للرجل ؟

تعتبر العادة السرية من الأفعال المستترة التي يتعود بعض الأشخاص على فعلها و سميت سرية لان فاعلها يفعلها سرا دون أن يجرأ على الاعتراف بها لأحد ..لدرجة أنها أصبحت سرا مشتركا لدى اغلب شبابنا , فهناك من يمارسها يوميا و آخر أسبوعيا أو شهريا حسب درجة إدمانه أو حسب شهوته..أو قد يمارسها عدة مرات في اليوم الواحد إذا حدث شيء أثار شهوته لدرجة يصعب معها التراجع.

كلنا يعلم مدى الانتشار الواسع لهذه العادة بين الشباب سواء الذكور أو الإناث و خصوصا بعد الانتشار الواسع لوسائل الاتصال الحديثة التي ساهمت في الرفع من وتيرة الإدمان عليها و كذا ابتكار طرق جديدة لممارستها . وكلنا يعلم أيضا مدى الأضرار التي يسببها الإدمان عليها على المدى البعيد لدى الرجال أو الفتيات سواء الأضرار النفسية أو الجسدية

حيث تؤدي إلى التشتت الذهني و تراجع التركيز و قد يفقد الرجل وظيفته أو منصبه إذا كان عمله يتطلب تركيزا و دقة لان الإدمان على ممارسة العادة السرية يأخذ حيزا كبيرا من تفكير الشخص بالإضافة إلى الشعور بالذنب بعد ممارستها مباشرة مما يجعل الشخص يعاني نوعا من الصراع النفسي الداخلي الذي يجعله منطويا على نفسه إضافة إلى الأضرار الجسدية و أهمها سرعة القذف و ضعف الانتصاب لدى الرجل المدمن و ضعف قدراته و رغبته الجنسية مما يدفعه إلى الاستعانة ببعض الأدوية للحصول على القوة المطلوبة.

أما أضرار العادة السرية عند المرأة فأخطر ما يمكن أن يصيبها هو البرود الجنسي الذي تعانيه معظم النساء اللواتي تعودن عليها فيصعب عليهن الحصول على استثارة داخلية بوجود الشريك بالإضافة إلى أمراض أخرى عديدة كما أن كثرة الممارسة قد تؤدي إلى الإضرار بالجهاز التناسلي و الجهاز العصبي لأنها تسبب إنهاكا كاملا لكل خلايا المخ و الأعصاب و العضلات و كذا مشاكل و آلام الظهر و المفاصل و الركبتين إضافة إلى الرعشة و ضعف البصر

و لا يخفى علينا رأي الدين في هذا المجال حيث يحرم على المسلم الإتيان بالأفعال التي تعود عليه بالضرر. و قد أجاز الإمام احمد الاستمناء و جعله مباحا إذا ما خاف الإنسان على نفسه الوقوع في الزنا و لم يستطع الزواج ليحصن نفسه لذلك أباح الاستمناء فقط للابتعاد عن الفاحشة و ليس للمتعة و اتخاذها كعادة  فالإسلام شرع الموازنة بين المفاسد و أجاز اختيار اخف الضررين و اضعف الشرين لان الاستمناء عمل قبيح لكن الوقوع في الزنا أقبح و اشد خطورة كما أن أضراره اكبر لذلك يجب توعية شبابنا و حثهم على ملأ أوقات فراغهم حتى لا يقعوا فريسة للتفكير في البدائل

لكن ما لا نعلمه انه ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بفوائد العادة السرية خصوصا على الرجل حيث أثبتت بعض الدراسات أنها مفيدة للعازبين الذين يعانون من الاحتقان و يحدث الاحتقان للأشخاص الذين يعانون من فائض في إنتاج الحيوانات المنوية و هذا الاحتقان يسبب الآم شديدة بسبب تجمع و تكلس الأمشاج داخل الخصية و قد يشعر الشخص بزوال الألم و الارتياح بعد قذف المني و ينصح العازين المصابين بهذا المرض بممارسة العادة السرية كل أسبوع أو أسبوعين للتخلص من الآلام التي تصاحب هذا المرض الخطير

عن azwaj mo22

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

خمسة × واحد =