ازواج مجلة للرجال على الانترنت موجهة إلى الرجل العربي 
شخص يتمتع ببنيان قوي وصحة جيدة, فهو لا يعاني من أي أمراض مزمنة, وهو انسان ناجح في عمله, يعيش حياة مستقرة, الا أن القدر قد اختطف منه زوجته منذ خمسة عشر عاما, وتركت له أولادا يحتاجون الى التربية , ولم يفكر في الزواج, كما أن تربيته الدينية منعته من المعاشرة الجنسية الغير مشروعة ونسى الجنس تماما على مدى هذه السنوات الطوال, حتى انهاء رسالته لأولاده على خير, وزواجهم جميعا وأصبح الأن بمفرده وأصبح عاجزا جنسيا ويشعر بعدم حب الجنس, وكان لابد له أن يفكر في الزواج ليجد له رفيقة يكمل معها مشوار الحياة, وتبقى الغريزة الجنسية بداخله.
حالة أخرى عن شخص افقدته هموم الحياة وميعشته الصعبة عن التمتع بالغريزة الجنسية, وحالة أخرى عن شخص منذ نشأته أدت ممارسته الجنسية المستمرة والمتعددة الى حالة رفض للغريزة الجنسية أو بمعنى أخر فتور لحب ممارسة الجنس ولا يجد اللذة فيه.
ماذا بعد إهمال الرغبة الجنسية ؟
هناك مبدأ طبيا يعرفه الجميع هو (ان العضو الذي لايستخدم يدمر) فهل معنى هذا أن الرغبة الجنسية مثلها مثل الأعضاء اذا لم تستخدم تدمر على الرغم من وجود كافة التحاليل والاختبارات في صورتها الطبيعية التي توحي بوجود الكفاءة الجنسية بصورة طبيعية, فالجنس وليد الرغبة, فأذا لم تتواجد الرغبة فلا قيمة للكفاءة الجنسية المعملية, وهذا أمر منطقي وبديهي, لأن الكفاءة لن تجد لها سبيلا للظهور طالما أن الرغبة لم تتواجد من البداية.
كيف المصالحة مع الرغبة الجنسية ؟
العلاج سيأخذ الوقت الكثير حتى تعود العلاقة المهدومة بين الأنسان والجنس ومهما فعلت المنشطات والأدوية الجنسية ألا ان التهيئة النفسية الجيدة للمريض خير وسيلة للعلاج, حقا ان العضو الذي لايستخدم يدمر وان الرغبة الجنسية التي لاتستخدم تدمر أو علاجها ليس أمرا يسيرا, ولكنه ليس مستحيلا لذا فأنصح كل شخص فرضت عليه الظروف أن يبتعد عن الجنس, عليه ألا يهمله اهمالا مطلقا بل يجب عليه أن يحرك في داخله الرغبة الجنسية من حينا لأخر, حتى لا يقع فريسة لفقدان الرغبة الجنسية نهائيا, وبالنسبة للأنسان الممارس للجنس كثيرا ومتعدد للعلاقات هناك قاعدة تقول أن لكل ماهو ممنوع مرغوب, وأساس الجنس هو الغموض والمنع, فكلما كان الجنس أكثر غموضا وممنوعا للشخص منذ نشأته كلما زاد حبه ورغبته للممارسة الجنس, وكلما كان الشخص أكثر انتعاشا وسعادة قليل الهموم كلما كان اكثر حماسا وكفاءة جنسيا.
