نظرا لكثرة التساؤلات المحيطة بمفهوم الجنس في مختلف المجتمعات.الانسان يبقى ميالا الى روح التجربة و المغامرة بطبيعته.دلك كون الجنس يبقى أمرا مثيرا للجدل و غير قابل للنقاش العام عادة كون الأغلبية من المجتمعات تتفادى الحديث عن الجنس أو تناول ثقافة الجنس بشكل عام و منفتح خوفا من الظوابط التي تحكمها.فالعديد من الرجال في مرحلة مبكرة من العمر يفضلون تحري مفاهيم الجنس الغامضة من خلال الممارسة و التجربة و ان كان دلك يعني ممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج.
ان الممارسة و الدراية السابقة حول الجنس قد تحول دون وقوع الحرج النفسي و الصدمة التي تواجه العديد من الأزواج في عملية الجماع أو الجنس مع الزوجة.الصدمة أو الحرج في هدا الموقف هو معضلة نفسية و مشكل وارد الحدوث بالنسبة للرجال عديمي الخبرة في الجنس و مما قد يؤدي الى ممارسة الجنس بطريقة خاطئة غالبا ما تحول الى وقوع حالات طبية معقدة أو يمكن أن تقود الى عقدة نفسية ناحية الجنس كممارسة طبيعية و هدا ما تولده الخبرة الضعيفة أو المعدومة في الجنس لدى الرجل.
أكدت دراسات علمية عديدة بأن ممارسة الجنس قبل الزواج قد تساعد على حل عديد من المشاكل النفسية المتعلقة بالهوس بالجنس و تفادي مشاعر الكبت التي من شأنها أن تولد العنف و تجارب جنس زوجية متسمة بطابع التجارب السيئة و العنيفة و حتى الخطيرة على الطرف الآخر. ومن ناحية أخرى و في نفس السياق العلمي فان الجنس قبل الزواج يعود له فضل كبير في تفادي العجز الجنسي.بحيث يعد سلوك الممارسة مفيدا للصحة ومساعدا لتجنب العادة السرية و ما يصاحبها من أعراض الضعف الجنسي كسرعة القذف.
ان الحاجة لممارسة الجنس هي سلوك طبيعي لا يمكن أن يقرن بالتزام مسبق يحدده الزواج..وأيضا التوجه الى تطبيق فعل الجنس قبل الزواج بالنسبة للرجال له فوائد علمية.لكن يبقى سلوك الجنس قبل الزواج منوطا بعدة شروط أساسها مبدأ الأمان في علاقات الجنس عن طريق استخدام الواقيات و تفادي الممارسة تحت تأثير مواد ممنوعة أو الممارسة بطريقة عشوائية و عدم مراعاة شروط النظافة و الأمان لتجنب خوض تجربة جنس سيئة أو ضارة.