ازواج مجلة للرجال على الانترنت موجهة إلى الرجل العربي 
تناولنا في مقال سابق الاوهام العشرة التي يعتقد في صحتها أغلب الرجال والنساء عن الجنس والقدرة الجنسية. واستكمالا للكشف عن مزيد من الاوهام والاخطاء وتصحيحها في أذهاننا جميعا سنفتح بابا جديدا عن الاوهام المتعلقة بالجنس وعن موضوع منتشر ومتعارف عليه وهو الاستمناء (العادة السرية عند الرجال) أو الاورجازم (وصول المرأة للشبق ذاتيا). الكثيرين يعلمون بشكل غير حقيقي عن مخاطر للعادة السرية الغير سرية فطبقا لاخر الاحصائيات يقوم بها 90% من الشباب مرة في العمر على الاقل. الفكرة اننا لا ننفي الخطر عن هذه الممارسة ولكن سنصحح مفهوم الخطر ونعرف معا المخاطر الحقيقية الواقعية ونحذف المخاطر الوهمية الغير الحقيقية. تعالوا لنتعرف أولا على عدة فوائد لممارسة العادة السرية وهي :
- تسبب افراز كمية معينة من هرمون الاندورفين في الجسم وهو هرمون يقلل القلق والتوتر ويساعد علي الاسترخاء والنوم.
- تساعد العادة السرية علي تفريغ الطاقة الجنسية وقت ممارستها وهذا في حد ذاته شئ ايجابي.
- ساعد الشاب العازب غير المتزوج علي الحصول علي بعض المتعة الجنسية بدون ممارسة الجنس.
- تنشط عضلة القلب وتدفع الدماء اكثر في الشرايين حيث انها تحث على افراز هرمون التستيرون في الجسم .
وبعد أن ذكرنا لكم الفوائد الحقيقية لممارسة العادة السرية تعالوا لنبدأ في سرد اخطارها الحقيقية :
- الإسراف فى ممارسة العادة السرية أي ممارستها بشكل يومى مرة أو عدة مرات يؤثر بالسلب في درجة استمتاع الشخص خلال العلاقة الحميمية مع زوجته، ويقلل كثيراً من الرغبة فى ممارسة الجنس مع الوقت. وهذا بسبب التأثر الذي سيحدث في مستويات هرمونات الذكورة المسئولة عن القدرة الجنسية والرغبة الجنسية مثل التستيرون وغيره.[clear]
- رصدت عدة أبحاث انخفاض ملحوظ متدرج في مستوي افراز هرمون التستيرون (هرمون الذكورة) مع تطور الرجل في العمر حيث يصبح في ادني مستوياته بعد وصول الرجل لعمر مابعد الخمسين وبالتالي تتأثر قدرته الجنسية ويعجز عن ممارسة الجنس لغياب تأثير هرمون التستيرون العامل الاهم في القدرة الجنسية للرجال.[clear]
- النقطة الثالثة تصحح لخطأ يعتقده اغلب الشباب وهو انه سيستريح من شهوته العارمة بعد ممارسته للعادة السرية وبعض الاطباء والعلماء كانوا يعتقدون ذلك فعلا ولكن احدث الابحاث تقول بأن مستوي هرمون التستيرون يقل فعلا في مستوي افرازه مع السن ولكن يرتفع نسبته بعد ممارسة العادة السرية كل مرة ولا يقل عن مستواه قبل ممارستها وبالتالي يشعر الشاب انه في حاجة لممارستها مجددا مرة اخرى ولا يشبع جنسيا مثل الممارسة الطبيعية.[clear]
- ذكرنا ان من فوائد ممارسة العادة السرية هو حثها علي افراز الاندورفين المخدر الطبيعي اللذيذ الذي يسبب للانسان شعورا جميلا بالهدوء والاسترخاء وتساعده على التخلص من التوتر والقلق وتساعد على النوم, ولكن ادمان العادة السرية واكثار فعلها هو ذاته بسبب تعود الانسان على هذا التأثير المخدر اللذيذ لهرمون الاندورفين ويصبح الانسان أسير لتأثير المتعة اللحظية للعادة السرية ولتأثير الاندورفين. وهذا الادمان خطير بنفس درجة خطورة ادمان المخدرات المخلقة وربما اكثر فهو يؤثر مع الوقت على حالة وقدرة الشخص الجنسية وبالتالي على قدرته علي ممارسة الجنس في المستقبل واضطراروا لتناول مقويات جنسية قد تضره قدر ما تفيده.[clear]
- ادمان العادة السرية سواء للرجل او المرأة يؤدي مع العمر الي حالة من النفور من الممارسة الطبيعية لعدم تلبيتها لرغبتهم الجنسية التي اعتادوا ارضائها بممارسة ذاتية منفردة بدون شراكة وممارسة طبيعية يشعرون فيها بالمشاركة والعطاء واحاسيس اخري جميلة ينسون بها احساس الذنب الملازم دائما لممارسة العادة السرية, كما تواجه البعض مشكلة في تأخر الوصول لمرحلة القذف (للرجل) والشبق (للمرأة) اثناء الممارسة الطبيعية وذلك ايضا يكون نتيجة لكثرة ممارستهم للعادة السرية. وهذه نتيجة منطقية فمن ادمن نوع معين من المتعة فمن الصعب ان يرضيه نوع اخر حتى لو كان النوع الاخر هو الاصل وهو الافضل.
ومن وجهة نظر محايدة طبية ارى ان ممارسة العادة السرية فيها فوائد وفيها اضرار حقيقية , والاعتدال في كل أمر يجنب الانسان اضراره ويعطيه نصيبا من فوائده. ممارسة العادة السرية يجب ان يتجنبها تماما الرجل والمرأة المتزوجين حتي لا تغنيهم عن الممارسة الجنسية الطبيعية وذلك مهم جدا حتي يتشاركوا في فعل واحد دائما وهذا يكفي نفسيا لاذابة الكثير من المشاكل اليومية والتخلص من الضغوط المعتادة ويدعم العلاقة الزوجية ويتطور بها للافضل, فطبقا لاخر احصائيات تزيد حالات الطلاق بنسبة 70% نتيجة لمشاكل وعدم توافق في العلاقة الجنسية بين الزوجين, ورصدت الاحصائيات كثير من حالات لرجال ونساء متزوجين لا يرضون في الحصول على متعتهم الجنسية الا بممارسة العادة السرية وذكروا ان السبب الحقيقي وراء ذلك هو ادمانهم للعادة السرية قبل الزواج واستمروا على حالتهم لعدم اكتفائهم وحصولهم على مايرضيهم في العلاقة الجنسية الطبيعية.
