الرئيسية » العلاقة الحميمة » أثر الممارسة الجنسية على الصعيدين النفسي و الجسدي
أثر الممارسة الجنسية على الصعيدين النفسي و الجسدي

أثر الممارسة الجنسية على الصعيدين النفسي و الجسدي

الممارسة الجنسية –

تتوج العلاقة بين الرجل والمرأة في مجتمعنا الشرقي بالزواج وبممارسة العلاقة الجنسية والتي تعتبر تجربة جديدة لكثير من المقبلين على الزواج ، تجربة فيها الكثير من المتعة والغموض وتمنح فرصةً للفرد للتعرف على جسده وعلى الأخر بصفة أكثر حميمية ، وبإعتبار أن الجنس هو حاجة بشرية وغريزة إنسانية فإننا سنحاول رصد الجانب الإيجابي لهذه العلاقة في حياة الزوجين .[clear]

يعتبر الأخصائيون أن الجنس هو عامل للجمال و تناسق عمل الجسد وهو يساهم في توازنه وذلك لأن الشريكان يحاولان تحقيق مجموعات من الميولات بهدف إشباع رغبات الطرف الأخر عن طريق الممارسة الجنسية وهو بذلك يساهم في تطوير مردود الفرد على الصعيد الجسدي والنفسي.

أثر الممارسة الجنسية على الصعيد الجسدي:

أثبتت التحاليل أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بصفة منتظمة مرة أو مرتين في الأسبوع لهم عدد من الكريات البيضاء أكثر من نظرائهم الذين لايمارسونه بتاتاً أو يمارسونه بصفة متكررة فهو بذلك مقوٍ لجهاز المناعة بالاضافة إلى ذلك أثبت الأبحاث في المخابر السويدية أن الرجال الذين يمارسون الجنس بصفة منتظمة لهم أمل حياة أكثر بعشرة سنوات من الذين لا يمارسونه أو يمارسونه بصفة متقطعة حيث أنه يقي من النوبات القلبية زد على ذلك اثره على حالات الأرق ، فمن المعروف أنا الممارسة الجنسية فيها شيء من المجهود الجسدي و عند تحقيق المتعة فإن المخ يقوم بإنتاج مادة الأدورفين، كلا هذين العاملين يساهمان في إسترخاء الجسد واعطائه فرصة لنوم عميق وطويل مفعم بإحساس من الراحة .بالنسبة للمرأة فإن الجنس يساهم في جعلها أكثر تألقاً حيث انه يساهم في تدفق هرمونات الأنوثة في الجسد بكيفية أسرع ويساهم بإنتاج الكلوجان الطبيعي وهو مايكون له تأثير سحري على جاذبيتها وجمالها. من جهة أخرى فهو متبع من أجل المحافظة على تناسق الجسد فالعملية الجنسية تساعد على المحافظة شد عضلات البطن والفخذين والأرداف هذا زيادةً على كونها تفقد الجسد 300 حريرة وهو ما يساهم في المحافظة على القوام الرشيق.[clear]

أثر الممارسة الجنسية على الصعيد النفسي:

لا يمكننا المرور عن الحديث عن الممارسة الجنسية والجنس دون الحديث تأثيره الإيجابي على النفس البشرية حيث أنه يمنح الرجل بعد العملية الجنسية شعوراً بالإفتخار والإعتزاز بالذات نظراً لأنه ساهم في اسعاد شريكه و ايصاله إلى مرحلة النشوة فهو بالمفهوم العام تنطبق عليه صفات “الفحولة” وبذلك تتدعم ثقته بنفسه ليس فقط على الصعيد العائلي بل على الصعيد الإجتماعي كذلك ، بالإضافة إلى ذلك فإن ممارسة الجنس تساهم في التخفيف من الألم فبالنسبة للرجل تمثل العملية الجنسية متنفساً له وبالنسبة لمرأة فإن التنبيهات المهبلية طوال عملية الجماع تساهم في افرازات هرمونية من المخ مخففات للألم كما أنا جملة من الأبحاث عملت على تأثير الجنس على المدارك الفكرية للفرد و توصلت إلى أنه يساهم في افرازات المادة الرمادية في المخ مما يساعد على الترفيع في مستويات الذكاء .[clear] تساهم الممارسة الجنسية المنتظمة في تحسين صحة الفرد على الصعيد الجسدي والنفسي وهو ما يساعد على التمتع بحياة نشطة وبعلاقة منسجمة، دائمة ومستقرة مع الشريك لأنه بقدر كبيرٍ مساهم في حالة الإسترخاء الذي تعيشه وذلك بتبادل لحظات الود لذا عزيزي القارئ إقبل على ممارسة الجنس برضاء شريكك وأعلم أن لحظة حميمية صادقة من شأنها أن تحل أبواب موصدة ومشاكل عالقة مع الطرف الأخر.

عن مخلص الحضري

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

4 × ثلاثة =